الثقافة في حياة الشاعر سمير صبيح والعراقيين واما الثقافة فربما كنت صادقا فنحن العراقيين لم تسعفنا الحياة لنقرأ لكارل ماركس وسارتر ونيتشه وشوبنهاور وديكارت ودويستوفيسكي وألبير كامو الذين قرأت لهم يا سيدي المثقف، الثقافة ممكن ان يكتسبها الأنسان في مستقبله ويتعلمها فليست شيء بأهمية بالغة لأننا كعراقيون نولد مثقفون بحضارتنا ولكن هناك شيء لا يمكن أن تتعلمه في المدارس والجامعات إنه الاخلاق، وأخير إلى الجميع فسمير صبيح الشاعر هو جبل شاهق الشاعر من يستطيع ان يصل له ومن لا يستطيع فليرميه بحجارة لعلها تصيبه فيكتب عنه التاريخ أنه فلان الذي رمى سمير صبيح.
وكانت انطلاقة سمير صبيح إلى الجمهور إبان مشاركته في مهرجان الرباط للشعر في المغرب، مطلع التسعينيات، وهو لم يتجاوز الـ 25 من عمره بعد.
.
عبر الكثير من متابعي كتابات الشاعر وأعماله الشعرية عن الحزن الشديد الذي اجتاحهم بسبب الإعلان عن وفاة الشاعر، حيث عاش من العمر واحد وخمسون عاماً، استطاع أن يسجل من خلاله العديد من القصائد، ويحصد عدداً كبيراً من المعجبين.