(10) من قوله تعالى {تبارك الذي جعل في السماء بروجا} الآية 61 إلى قوله تعالى {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا} الآية 67
قال تعالى : ( أو زدّ عليه و رتل القرآن ترتيلا ) المفعول به والمفعول المطلق في هذه الآية على الترتيب
(10) من قوله تعالى {تبارك الذي جعل في السماء بروجا} الآية 61 إلى قوله تعالى {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا} الآية 67
(10) من قوله تعالى {تبارك الذي جعل في السماء بروجا} الآية 61 إلى قوله تعالى {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا} الآية 67
فالأمر فيها قد يكون مثل الشرك في النتيجة مع اختلافه عنه في الطبيعة، والمسألة محتاجة إلى التأمّل الدقيق، والله العالم.
{وَالَّذِينَ يِبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً} فهم المؤمنون بالله، المنفتحون على ألوهيته في حقيقة التوحيد، الخاشعون في إحساسهم العميق لله سبحانه وتعالى، المتحركون في مشاعرهم وأفكارهم في خط الممارسة العملية الواعية، الراكعون أمام الله بالخضوع له، الساجدون مع انسحاق الإرادة وذوبانها في جنبه ـ تعالى ـ القائمون في استسلام الروح والجسد والقلب والضمير بين يديه، حيث ينام الناس في غفوة الغفلة، واسترخاء الجسد، ويبيتون هم في يقظةٍ منفتحةٍ واعيةٍ في سجود خاشعٍ، وقيامٍ خاضعٍ لله سبحانه، كرمزٍ للقيام الدائم أمامه في حركة الحياة كلها.
لأن العبادة فيه أخشع ، وأبعد عن الرياء ، وشبيه بهذه الآية قوله - تعالى - : تتجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ المضاجع يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً.
Всевышний сказал: «Воистину, веруют в Наши знамения только те, которые, когда им напоминают о них, падают ниц, прославляют хвалой своего Господа и не проявляют высокомерия.