ورد عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ دعاء مستجاب، وبناءً على ذلك يجب على المسلم أن يغتنم ذلك بالإقبال على الله تعالى، والطلب والسؤال منه، بذلٍّ وانكسارٍ وخضوعٍ، على أن يكون الدعاء بما فيه الخير والصلاح، مع الحذر من أن يستغلّ الصائم أوقاته بلغو الحديث.
وترزق من تشاء بغير حساب رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما اللهم ارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك.
اللهم أقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلّـغـُـنا به جنتَـك، ومن اليقين ما تُهـّون به عـلينا مصائبَ الدنيا.
أسألُك باسمِك الكبيرِ و نُورِ وَجْهِكِ الكريمِ، و بِمْلكِكِ القديمِ يا حيُّ يا قَيُّومُ يا حَيُّ يا قَيُّومُ يا حَيُّ يا قّيُّومُ أسألُك باسمِك الذي أشرقَ به كُلِّ شيءٍ، و باسمِك الذي أَشْرقتْ به السماواتُ و الأرضُ و باسمِك الذي صَلُحَ به الأوَّلونَ، و به يَصْلِحُ الآخرون، يا حيُّ قَبْلَ كُلِّ حيٍّ، و يا حيُّ بَعْدَ كُلِّ حَيِّ يا حَيُّ لا إِلهَ إلا أنْتَ صَلِّ على محمدٍ و آلِ محمدٍ، و اغْفِرْ لي ذُنُوبي و اجْعَلْ لي من أَمْرِي يُسْرا و فَرَجًا قريبًا و ثَبِّتْني على دينِ محمدٍ و آلِ محمدٍ و على هدى محمدٍ و آلِ محمدٍ و على سنةِ محمدٍ و آلِ محمدٍ عليهِ و عليهِمُ السلامُ، و اجعلْ عَمَلِي في المرْفُوعِ المُتَقَبَّلِ و هَبْ لي كما وَهَبْتَ لأوليائِك و أهلِ طاعتِكَ فإني مؤمنٌ بَكَ، و مُتَوَكِّلٌ عليكَ، مُنيبٌ إليك مع مصيري إِليكَ و تَجْمَعُ لي و لأَهْلِي و لوُلْدي الخيرَ كُلَّهُ، و تَصْرِفَ عني و عن وُلْدي و أهلي الشَرَّ كُلَّهُ.