.
ولما بيّن سبحانه جزاء الظالمين وجزاء المؤمنين ضرب مثلًا لهما، فقال: 32 وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا واضرب -أيها الرسول- مثلًا لرجلين: كافر ومؤمن، جعلنا للكافر منهما حديقتين، وأحطنا الحديقتين بنخل، وأنبتنا في الفارغ من مساحتهما: زروعًا.
.
من شعب كادح مسكين يبحث عن لقمة العيش، وهؤلاء لديهم المليارات في قصورهم وحساباتهم وأبنائهم.